الدمخي: تقدمت بطلب لمناقشة اقتراحات تعديل قانون تحديد الدوائر الانتخابية والتصويت عليها بالمداولتين في جلسة الغد
قال النائب د.عادل الدمخي إنه تقدم مع عدد من النواب بطلب إلي رئيس مجلس الامة عملا بالمادة ٧٦ من اللائحة الداخلية بسحب الاقتراحات بقوانين بشأن تعديل المادة الثانية من القانون رقم 42 /2006 الخاص بإعادة تحديد الدوائر الانتخابية من اللجنة المختصة ومناقشتها في جلسة المجلس غدا بعد بند انتخاب مراقب المجلس مباشرة.
واضاف الدمخي في تصريح صحفي في مجلس الأمة اليوم أن الطلب تضمن سحب الاقتراح المقدم بتاريخ 15 /1/ 2017 الذي تقدم به مع النواب محمد هايف ومحمد المطير ونايف المرداس وكذلك الاقتراح المقدم في تاريخ 2 /2/ 2017 من النائب صالح عاشور وكذلك الاقتراح المقدم في تاريخ 24/ 10 / 2019 من النواب عبدالله الكندري ومحمد هايف واسامه الشاهين والدكتور بدر الملا وعمر الطبطبائي.
وبين أنه تم طلب سحب هذه الاقتراحات من اللجنة المختصة لأنها لم تناقشها وتدرسها أو تدعو لاجتماع لبحثها ، على أن يناقشها المجلس ويقرها بالمداولتين وفقا لنص المادة ١٠٤ من اللائحة الداخلية للمجلس في جلسة الغد بعد بند انتخاب مراقب المجلس مباشرة، وأن يقدم الطلب على ما سواه كما يتم التصويت نداء بالإسم.
وأوضح أن تقديم الطلب بهذا الوقت خطوة لتصحيح المسار وتغيير المشهد وإتاحة حرية أكبر للناخب في الاختيار.
وقال الدمخي إنه ردا على التساؤل حول سبب إثارة موضوع تعديل قانون الانتخاب بعد ٤ سنوات هو أن الأمر نفسه ينطبق على إثارة قانون (البدون) بعد ٤ سنوات، كما سبق للحكومة والمجلس أيضا تقديم قوانين بطريقة مباغتة في هذا المجلس وفي مجالس سابقة.
وأوضح أن هذا الأمر جزء من تكتيك العمل السياسي واستغلال الفرصة لإلغاء نظام الصوت الذي حاربه الجميع وأثبت أنه ينتج مجالس لا تستطيع محاربة الفساد لافتا إلى أن تغيير قانون الصوت سيكون له أكبر الأثر في تقليل الفساد وإتاحة فرصة أكبر للإصلاح.
وأضاف ” نحن اليوم في عهد جديد وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمه الله وغفر له كان يقول من يريد تعديل قانون الصوت الواحد يستطيع يفعل ذلك من خلال مجلس الأمة.
وتابع الدمخي ” واليوم مع العهد الجديد وتغيير المشهد السياسي ولإثبات أننا فعلا نسعى للتغيير يجب على الحكومة أن يكون لها موقف محايد وتترك حسم القرار للأمة”.
وختم قائلا ” باختصار وبوضوح تام المجلس هو الأداة لتحقيق كل ما تحتاجه الكويت ولن نستطيع ذلك إلا باسترجاعه وجمع الصفوف والاتحاد على هذا الهدف”.