شرطة هونج كونج تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين والإضراب يشل المدينة
(رويترز) – أطلقت شرطة هونج كونج الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في اشتباكات جديدة مع محتجين يوم الاثنين فيما دفع إضراب عام المدينة إلى فوضى جديدة، وشل حركة النقل وسبب جمودا غير مسبوق معظم النهار.
ومع استئناف عمل بعض خدمات القطارات والحافلات، انتشر عشرات الآلاف من المتظاهرين في أرجاء عدة مقاطعات وتحولت الاحتجاجات من جديد إلى اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب.
وفي أول حديث لوسائل الإعلام منذ أسبوعين، حذرت كاري لام الرئيسة التنفيذية لهونج كونج والمدعومة من بكين مجددا من أن الاحتجاجات تدفع المدينة إلى شفا ”وضع بالغ الخطورة“ وتشكل تحديا لسيادة الصين.
وظلت لام على موقفها المتحدي ورفضت مطالبات المحتجين باستقالتها، وقالت إن الحكومة ستكون حازمة في حفظ القانون والنظام.
وأضافت أن الاحتجاجات تضع المستعمرة البريطانية السابقة على طريق اللا عودة وتضر باقتصادها.
وفي غضون ساعات من تصريحاتها، ألقى محتجون مظلات وأشياء أخرى على الشرطة في منطقة وونغ تاي سين وردت الشرطة بإطلاق رذاذ الفلفل. وأطلقت الشرطة أيضا الغاز المسيل للدموع في منطقة تين شوي واي بعد تصاعد التوتر.
ويئن المركز المالي الأسيوي الذي تسيطر عليه الصين تحت وطأة احتجاجات مستمرة منذ أشهر على مشروع قانون مقترح يسمح بتسليم أشخاص لمحاكمتهم في الصين وتطورت إلى رد فعل عنيف أوسع ضد الحكومة.
وقالت السلطات إن 420 شخصا اعتقلوا بسبب الاحتجاجات منذ التاسع من يونيو حزيران، بينما أطلقت الشرطة ألف عبوة غاز مسيل للدموع ونحو 160 رصاصة مطاطية.