مجلس الوزراء اللبناني يعاود جلساته بعد معالجة أحداث “عاليه”
ونقل وزير الاعلام اللبناني جمال الجراح الذي تلا مقررات الجلسة عن رئيس الجمهورية ميشال عون القول ان “حادثا مؤسفا وقع منذ فترة في منطقة (عاليه) أثر بشكل كبير على البلد وفي اجتماع الأمس أعدنا الامور الى طبيعتها”.
واضاف الرئيس عون “لقد تمت معالجة تداعيات الحادث وفق مسارات ثلاثة الاول سياسي اكتمل باجتماع أمس ومسار قضائي هو بعهدة القضاء الذي سيكمل عمله وفقا للقوانين المتبعة وسترفع النتائج الى مجلس الوزراء وفي ما يخص المسار الأمني فالقوى الامنية تتولى تطبيق الخطط الموضوعة في هذا الشأن”.
وجرى أمس في القصر الجمهوري برعاية الرئيس عون لقاء مصالحة جمع رئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري مع رئيس (الحزب التقدمي الاشتراكي) وليد جنبلاط ورئيس (الحزب الديمقراطي اللبناني) طلال ارسلان لحل ذيول الحادث الذي وقع في 30 يونيو الماضي بين مناصري (الاشتراكي) وموكب وزير الدولة اللبناني لشؤون اللاجئين صالح الغريب ممثل ارسلان في الحكومة وأدى إلى إطلاق نار سقط فيه اثنان من مرافقي الوزير وعدد من الجرحى في صفوف الطرفين.
وأدى الخلاف حول المسار القضائي لحل الحادثة الى تعطل اعمال مجلس الوزراء واصرار الحريري مدعوما من بري على حل الامور قبل انعقاد مجلس الوزراء خشية نقل الخلاف الى داخله.