اقتصاد

البورصة المصرية تواصل نزيف الخسائر

(رويترز) – أغلقت الأسهم المصرية منخفضة يوم الاثنين بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة في أعقاب احتجاجات في عدد من المدن المصرية في مطلع الأسبوع.

وتظاهر المئات في وسط القاهرة وعدد من المدن المصرية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة الماضي استجابة لدعوة عبر الإنترنت.

وقال مراقبون حقوقيون يوم الاثنين إن السلطات المصرية اعتقلت ما لا يقل عن 373 شخصا في محاولة لإخماد احتجاجات.

ونزل المؤشر الرئيسي إيه. جي.اكس 30 بنسبة 1.5 بالمئة. وهبطت أسهم البنك التجاري الدولي 3.5 بالمئة في حين هوت أسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 7.6 بالمئة.

وتأتي خسائر المؤشر يوم الاثنين بعد أن هبط في جلسة الأحد 5.3 بالمئة في أكبر خسارة له منذ يونيو 2016 ونزلت جميع أسهمه. وقالت البورصة إن الأجانب غير العرب باعوا أكثر مما اشتروا.

وهبط المؤشر الأوسع نطاقا إيه.جي.اكس 100 بنسبة 1.7 بالمئة بعد أن هوى إلى أدنى مستوى منذ مايو أيار 2017 بعدما خسر 5.7 بالمئة في جلسة الأحد وهو أكبر هبوط منذ نوفمبر تشرين الثاني 2012. وأدى ذلك لوقف التداول، وهو أول إيقاف بسبب تحركات حادة للأسعار بنسبة خمسة بالمئة منذ 2016.

وفي دبي ارتفع مؤشر السوق بعد خسائر على مدار أربع جلسات. وزاد سهم أعمار العقارية القيادي 1.1 بالمئة وسهم بنك دبي الإسلامي واحدا بالمئة.

وصعد سهم ديار للتطوير 1.2 بالمئة عقب صدور تحديث بشأن قرار محكمة لصالحها في نزاع خاص بصفقة شراء قطعة أرض.

ونزل مؤشر أبوظبي 0.9 بالمئة بفعل خسائر سهم بنك أبوظبي الأول ذي الثقل والتي بلغت 1.4 بالمئة. ونزل سهم اتصالات 1.1 بالمئة.

واستمرت خسائر المؤشر القطري لليوم الرابع على التوالي وأغلق منخفضا 0.8 بالمئة، مع نزول سهم قطر للتأمين 4.5 بالمئة ومسيعيد للبتروكيماويات 3.3 بالمئة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.