البورصة السعودية أكبر الخاسرين في أكتوبر الماضي
ناقش تقرير الشال الأداء المقارن لاسواق مالية منتقاة خلال اكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن الأداء جاء موجباً لغالبية الأسواق المنتقاة حيث حقق خلاله 9 أسواق مكاسب، بينما بلغ عدد الأسواق الخاسرة 5 أسواق. وكانت حصيلة أداء الشهور العشرة من العام الجاري هي تحقيق 11 سوقاً مكاسب مقارنة بمستويات أسعارها منذ بداية العام، بينما حققت 3 أسواق خسائر.
الرابح الأكبر في شهر أكتوبر كان السوق الياباني الذي كسب مؤشره نحو 5.4% في شهر واحد، مواصلاً أداءه الإيجابي عندما كان أيضاً أفضل الأسواق أداءً خلال سبتمبر، ليرفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 14.6% بنهاية شهر أكتوبر. ثاني أكبر الرابحين كان السوق الهندي بمكاسب بحدود 3.8% خلال أكتوبر، بمكاسب منذ بداية العام بنحو 11.3%. وكان السوق الألماني ثالث أكبر الرابحين بنحو 3.5% خلال أكتوبر، محققاً بذلك أفضل أداء ضمن أسواق العينة منذ بداية العام بمكاسب لمؤشره بنحو 21.9%.
أكبر الخاسرين خلال شهر أكتوبر كان السوق السعودي بفقدان مؤشره نحو -4.3%، منتقلاً إلى المنطقة السالبة ليصبح أقل الأسواق خسارة منذ بداية العام بفقدان مؤشره نحو -1.1%.
وحقق السوق البريطاني ثاني أكبـر الخسائـر خـلال شهـر أكتوبر بفقدان مؤشره نحو -2.2%، وانخفضت مكاسبه منذ بداية العام من نحو 10.1% في نهاية شهر سبتمبر إلى نحو 7.7% مع نهاية شهر أكتوبر. وتحتل ثلاث بورصات خليجية المراكز المتبقية للأسواق الخاسرة خلال أكتوبر، حيث فقدت بورصة قطر نحو -1.7%، يليها سوق دبي بنحو -1.2%، وأقل الخاسرين كان من نصيب السوق العماني بنحو -0.4%.
وغيَر أداء شهر أكتوبر قليلاً في ترتيب أداء الأسواق منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الشهر، فتصدر السوق الألماني الأسواق الرابحة ضمن العينة، بمكاسب بحدود 21.9% كما أسلفنا. ورغم التأثير السلبي على الصين بسبب حربها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ظلت ثالث أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 17.4%، وخلف السوق الفرنسي في المركز الثاني بمكاسب بحدود 21.1%.