34 شهيدا وأكثر من 100 جريحاً حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة
(كونا) – قالت مؤسسات رسمية وحقوقية فلسطينية اليوم الخميس ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر يومين خلف 34 شهيدا ونحو 100 جريح وتدمير اكثر من 190 منزلا.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيان صحفي مشترك مع (مرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان) ان عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي بلغ 34 شهيدا من بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء مشيرا الى عدد الإصابات التي بلغت 109 جرحى من من بينهم 51 طفلا و 11 امرأة فلسطينية.
وأوضح البيان ان جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ نحو 100 غارة جوية أدت الى تضرر نحو 190 منزلا ما بين جزئي وكلي الى جانب تعرض 15 مدرسة لتدمير جزئي في مناطق متفرقة تزامنا مع نزوح 82 شخصا.
بدوره قال مسؤول اتحاد لجان الصيادين في العمل الزراعي زكريا بكر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان “جيش الاحتلال أبلغ منسق الارتباط الفلسطيني بالسماح لهم في العمل بالبحر لممارسة الصيد وفقا للأليات قبل العدوان الإسرائيلي”.
وأوضح بكر ان مساحة الصيد ستكون لمسافة ستة اميال بحرية شمال قطاع غزة وترتفع تدريجيا الى 15 ميلا من الجهة الجنوبية لسواحل بحر قطاع غزة.
من جهتها ذكرت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للادارة العامة للمعابر والحدود بالسلطة الفلسطينية في تصريح صحفي انها قامت بإبلاغ شركات القطاع الخاص بغزة قرار الحكومة الاسرائيلية بإعادة فتح معبر (كرم أبوسالم) التجاري الأحد المقبل كالمعتاد بعد اغلاق دام ثلاثة أيام الى جانب فتح معبر بيت حانون (ايرز) شمال غزة.
وحول الانتهاكات الإسرائيلية خلال العدوان أكد المتحدث باسم اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية ل (مسيرات العودة وكسر الحصار) صلاح عبد العاطي في مؤتمر صحفي بغزة ان التصعيد الإسرائيلي يشكل انتهاكا للقانون الدولي بعد ان ارتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وحذر عبد العاطي من أن تكون هذه الهجمات الحربية مقدمة لعدوان أوسع سيدفع ثمنه الفلسطينيون مستنكرا في الوقت ذاته استمرار الصمت على الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب بضرورة عقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الإنسان وبما يكفل تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني خلال العدوان الحالي على قطاع غزة.
وناشد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادات البرلمانية وكل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية (جنيف) بالقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوقف عدوان وجرائم الاحتلال على قطاع غزة.
وكانت اطراف مصرية وأممية بذلت جهودا افضت الى اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد يومين من التصعيد الإسرائيلي الذي جاء عقب اغتيال مسؤول (سريا القدس) الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية فجر الثلاثاء الماضي.