استشهاد شاب فلسطيني في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
(كونا) – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت أن فلسطينيا استشهد فيما أصيب اخرون بشظايا صواريخ أطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال شنه سلسلة هجمات على مواقع وأهداف متفرقة بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة في تصريح صحفي إن الشاب الفلسطيني احمد الشحري استشهد متأثرا بجروح أصيب بها جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة غرب مدينة (خانيونس) جنوب قطاع غزة فيما أصيب ثلاثة اخرون اثر سلسلة الهجمات الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في وقت واصلت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قصفها لعشرات المواقع والاهداف بمناطق متفرقة بقطاع غزة ما اسفر عن تضرر عدد من منازل الفلسطينيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي إن مقاتلاته الحربية قامت الليلة الماضية بشن غارات على مجموعة واسعة من الأهداف المختلفة في قطاع غزة بدعوى الرد على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو المستوطنات.
وذكر أنه من بين الاهداف التي تم استهدافها “موقع عسكري تابع للقوة البحرية لحركة (حماس) وموقع عسكري تابع لمنظومة الدفاع الجوي للحركة إضافة الى موقع آخر يحتوي على جهاز محاكاة لإطلاق نار مضادة للصواريخ”.
وأضاف أن الأهداف شملت أيضا “مواقع تدريبات ومجمعا لإنتاج الوسائل القتالية وموقعا عسكريا يستخدم كمخزن للأسلحة والشبكات تحت الأرضية” في شمال وسط وجنوب قطاع غزة.
وهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي “بمواصلة العمل طالما تطلب الأمر ذلك” معتبرا في الوقت نفسه ان حركة (حماس) “مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة وما ينطلق منه”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية سقوط صاروخين على مستوطنات إسرائيلية فيما تمكنت منظومة (القبة الحديدية) الدفاعية التابعة له من اعتراض ثمانية صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وحملت حركة (حماس) اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الناجمة عن قصفه لمواقع الفصائل الفلسطينية واستهدافه المدنيين بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي بعد استشهاد شاب فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية إن “قصف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي مواقع المقاومة وأهالي في غزة استمرار لمسلسل العدوان والإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته وتصعيد خطير بحق المدنيين الأبرياء يتحمل العدو الصهيوني تبعاته وتداعياته”.