رئيس الوزراء الاسباني يكشف عن حكومة جديدة من 22 فردا
(كونا) – كشف رئيس الوزراء الاسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز اليوم الأحد عن حكومته الجديدة التي تضم 22 فردا منهم 11 امرأة سيشكلن جزءا من أول حكومة ائتلاف في الديمقراطية الاسبانية.
وقال سانشيز في خطاب القاه في القصر الرئاسي (لا مونكلوا) انه أطلع الملك الاسباني فيليبي السادس على تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستعمل على خمسة محاور أساسية أولها تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير وظائف العمل إلى جانب الوحدة الإقليمية والعدالة الاجتماعية والانتقال الطاقي والمساواة الكاملة للمرأة.
وأكد ان الحكومة التقدمية الجديدة ستتخذ من الحوار سلاحا لها في خدمة مصالح إسبانيا ومواجهة التحديات الإقليمية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال سانشيز ان الحكومة الجديدة تتألف من 18 وزيرا وأربعة نواب منهم ثلاث نساء هن نائبة رئيس الوزراء الأولى كارمن كالبو ونائبة الشؤون الاقتصادية ناديا كالبينيو ونائبة التحول البيئي تيريسا ريبيرا على ان يشغل زعيم (بوديموس) بابلو اجليسياس منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية. وذكر ان المحامية أرانتشا غونزاليس (50 عاما) التي تشغل منذ 2013 منصب المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية ستتولى حقيبة وزارة الخارجية خلفا لجوزيب بوريل الذي تسلم في شهر نوفمبر الماضي منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي.
وأوضح ان 11 وزيرا في حكومته السابقة سيحتفظون بمناصبهم وعلى رأسهم وزيرة الدفاع مارغاريتا روبليس ووزراء المالية والداخلية والصناعة.
يذكر ان خمسة أعضاء في ائتلاف (اونيداس بوديموس) الذي نشأ عن التحالف بين حزبي (بوديموس) و(اليسار المتحدة) سيدخلون في تشكيل الحكومة الجديدة أولهم زعيم (بوديموس) بابلو اجليسياس فيما ستشغل زوجته إيريني مونتيرو وزارة المساواة.
من جانبه سيشغل المنسق العام لحزب (اليسار المتحدة) ألبرتو غارثون وزارة الاستهلاك ليكون بذلك أول عضو في الحزب الشيوعي بإسبانيا يشغل مقعدا في مجلس الوزراء فيما ستشغل النائبة في (اليسار المتحدة) يولاندا دياث منصب وزيرة العمل وسيشغل مانويل كاستليز وزارة الجامعات.
ومن المتوقع ان يتولى الوزراء حقائبهم يوم غد الاثنين على ان يعقد أول اجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل.
وكان سانشيز قد عين رئيسا للوزراء لولاية جديدة يوم الثلاثاء الماضي بعد حصوله على ثقة مجلس النواب الإسباني في جلسة تصويت ثانية حشد فيها الأغلبية البسيطة من الأصوات (أصوات مؤيدة أكثر منها معارضة) أقيمت بعد 48 ساعة من اخفاقه في الحصول على الأغلبية الساحقة في المجلس المؤلف من 350 نائبا.