الشاهين: تقدمت والدلال باقتراح برغبة لمراعاة الجوانب الدينية والصحية والخدمية في شهر رمضان
أعلن النائب اسامة الشاهين عن تقدمه والنائب محمد الدلال باقتراح برغبة يتعلق بشهر رمضان المبارك فيما يخص الجوانب الدينية والصحية والخدمية والاستهلاكية والثقافية والإعلامية والجانب الخيري والإغاثي والآداب الإسلامية والذوق العام، متمنياً ان يرى المقترح النور كونها لا تتطلب تعديلات في التشريعات القائمة انما تتطلب قرارات وزارية لتفعيلها علي ارض الواقع.
وقال الشاهين في تصريح صحفي في مجلس الامة “تقدمت اليوم مع الزميل النائب محمد الدلال باقتراح برغبة متعلق بشهر رمضان المبارك تفعيلا لواجبنا الشرعي ومسؤوليتنا البرلمانية والوطنية” .
وأشار الشاهين إلى ان الاقتراح ينقسم إلى عدة مجالات منها ما يتعلق بالجانب الإيماني والتعبد ، ويتضمن إقامة الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وصلاتي التراويح والقيام بمساجد مركزية منتقاة في كل منطقة سكنية بوجود ثلاثة اشخاص على الأكثر يراعون قواعد ومعايير الصحة العامة مع فتح الميكرفونات باعتدال لبث الطمأنينة واحياء اجواء هذا الشهر المبارك.
وفيما يخص الجانب الصحي قال الشاهين “نوصي بعمل مؤتمرات طبية وصحية عبر تقنيات الفيديو والتقنيات الحديثة عن بعد لتبادل وزيادة حجم الخبرات في الوقاية والعلاج من فيروس كورونا “.
وبين الشاهين ان المقترح يتضمن الجانب الخدمي والاستهلاكي بأن تصرف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل معونة مالية اضافية لمستحقي المساعدات الاجتماعية من وزارة الشئون وذلك لمواجهة نفقات الشهر الفضيل ونفقات فيروس كورونا والحجر المنزلي الطارئة والمستجدة.
وكشف الشاهين ان من ضمن المقترح مراعاة الآداب الإسلامية والذوق العام في كل ما يعرض في قناة الكويت والقنوات الخاصة العاملة في الكويت خلال هذا الشهر الفضيل وجميع ايام السنة .
وأكد أن المقترح يتضمن الجانب الخيري والاغاثي في هذا الشهر الفضيل، مؤكداً على ضرورة مساعدة الدولة للشركات المتعثرة ذات العمالة الكثيفة بإيصال الحد الأدنى من الرواتب التي تمكنهم من الاستمرار واستيفاء متطلباتهم الأساسية.
وقال ان ذلك سيكون له بالغ الأثر الاجتماعي والأمني والإنساني والخيري على هذه الأرض الطيبة.
وقدم الشاهين في ختام تصريحه خالص التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك لسمو امير البلاد وسمو ولي عهده حفظهم الله ورعاهم والمواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة والامه العربية والاسلامية جمعاء.
وفيما يلي نص الاقتراح برغبة:
تأتي المبادرة قيامًا منها بواجبها الشرعي ودورها الوطني، وللمساهمة الإيجابية ضمن مساهمات جميع مكونات المجتمع الكويتي المسلم، وذلك في جهود التصدي لانتشار وباء كورونا المستجد، تحت قيادة سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين.
مجالات مبادرة (رمضـان: إيمـان وأمـان)
أولاً: الجانب الإيمان والتعبدي:
(1) إقامة الصلوات الخمس والجمعة، وصلاة التراويح والقيام، في المساجد المركزية، بوجود ٣ أشخاص يراعون قواعد الصحة العامة في المساجد إعمارًا لها، مع فتح الميكروفونات الخارجية باعتدال، لبث الطمأنينة وإحياء أجواء شهر رمضان المبارك.
(2) نشر خواطر إيمانية في التلفزيون بعد انتهاء الأذان في الصلوات الخمس.
(3) تكثيف الجانب الإعلامي بالإذاعة والتلفزيون لوزارة الاوقاف لتعويض دروس المساجد المعتادة سنويًا.
ثانيًا: الجانب الصحي والوقائي:
1- عمل مؤتمرات طبية تخصصية عبر تقنية الفيديو لتبادل خبرات الوقاية وعلاج فيروس كورونا.
2- تكريم العاملين والمتابعين في الصفوف الأولى بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك وتوجيه الشكر والثناء لهم.
3- ضبط عدم ازدحام الجمعيات والمتاجر المفتوحة أثناء فترة الحظر.
4- التشديد على دورية فحص سلامة العاملين على إيصال الطلبات للمنازل والعاملين بالمطاعم والمطابخ المختلفة.
ثالثًا: الجانب الخدمي والاستهلاكي:
– صرف معونة مالية إضافية لمتلقي المساعدات الاجتماعية من وزارة الشؤون الاجتماعية لمواجهة نفقات الشهر الفضيل والأزمة الراهنة الإضافية.
– التوسع في تطبيق نظام الجمعيات التعاونية الخاص بالمواعيد المسائية (الذي يخول صاحبه بالخروج وقت الحظر للجمعية والعودة مباشرة للمنزل) وتطبيق هذا الأمر على (المعاملات الحكومية ـــ الأسواق الغذائية) بنفس الآلية مع الرقابة.
– توعية المواطنين والمقيمين بأهمية الاقتصاد وعدم الاسراف في المواد الغذائية لأهميتها في هذه المرحلة الحساسة.
– ترشيد استهلاك الكهرباء والماء، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذه السنة، لوجود عدد كبير من المواطنين والمقيميين داخل الكويت أثناء الصيف، مما قد يسبب ضغطًا على الخدمات العامة وشبكة الكهرباء والماء.
– التثبت من إغلاق الكهرباء والماء عن كل المرافق العامة والخاصة المغلقة ترشيدًا للاستهلاك وتوفيرًا للمشتقات البترولية المستخدمة بتشغيل محطات إنتاج الكهرباء والماء.
رابعًا: الجانب الإعلامي الثقافي:
1- مراعاة الآداب الإسلامية والذوق العام فيما يعرض بوسائل الإعلام الحكومية والخاصة في الكويت.
2- إقامة مسابقات في حفظ القرآن وتلاوته والحديث والعلوم الشرعية، وإقامة حلقات قرآنية وشرعية ووعظية أن تكون عن طريق تقنية الفيديو.
3- تقديم درس يومي بعنوان فقه النوازل يشرح الأحكام الشرعية المتعلقة بالنوازل وكيفية التعامل معها.
4- عرض برنامج لتبيان الجهود التطوعية المبذولة وتوثيقها.
5- توعية الناس بالصلاة بالبيت مع العائلة وفضائلها وأحكامها.
6- إجراءات رسمية ومبادرات شعبية لإرشاد الناس لوقف التزاحم في التزاور، والتوجيه الصحيح بشأن الزيارات الرمضانية.
7- الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في توجيه المواطنين تجاه الالتزام بالقرارات الصحية.
خامسًا: الجانب الخيري والإغاثي:
– تنظيم عملية إيصال الوجبات للمحتاجين في مختلف المناطق خاصة أن أعداد كبيرة منهم كانت تتناول الإفطار على موائد الإفطار الجماعي.
– التنسيق مع الشركات المتعثرة لتوفير حد أدنى من الرواتب للعمالة الوافدة في ظل استمرار الأزمة وترتيب تمويل الشركات الصغيرة لهذا الغرض تحديدا.
– توجيه الجمعيات التعاونية واللجان الخيرية بتوزيع الوجبات الغذائية للفطور والسحور على المحتاجين في مناطق تواجدهم، ويفضل توزيع أطعمة لمدة أسبوع يقوم المحتاج باستخدامها متى ما احتاج لذلك وبذلك نضمن عدم الاحتكاك اليومي.
– بجانب الأعمال الخيرية داخل الكويت نقترح عمل مشروع خيري وطني مشترك لإغاثة المرابطين في فلسطين المحتلة، أو غيرها من بقاع الإسلام المتضررة في ظل أزمة كورونا، فصنائع المعروف أفضل ما يرفع البلاء ويحفظ الإنسان والأوطان.