بورصة مصر تصعد لحديث عن مساعدة محتملة من صندوق النقد والبنوك تضغط على السعودية
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 بالمئة، في أول يوم تداول بعد أن قال محافظ البنك المركزي إن القاهرة تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بخصوص مساعدة جديدة لتنفيذ إصلاحات هيكلية.
ينتهي برنامج قرض مصر الحالي من صندوق النقد البالغ 12 مليار دولار الشهر القادم.
وارتفعت أسهم البنك التجاري الدولي 1.6 بالمئة والسويدي إليكتريك 4.2 بالمئة والحديد والصلب المصرية 5.5 بالمئة بينما قفز سهم حديد عز 18.1 بالمئة مسجلا أكبر مكسب يومي له بالنسبة المئوية منذ مارس آذار 2016.
وخفضت مصر سعر بيع الغاز إلى مصانع الأسمنت إلى ستة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من ثمانية دولارات، وإلى 5.50 دولار لقطاع المعادن والسيراميك من سبعة دولارات.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 بالمئة، مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة وهبوط سهم بنك الرياض 2.8 بالمئة.
وهوى سهم السعودية للصناعات المتطورة 7.8 بالمئة، مسجلا أكبر انخفاض له أثناء الجلسة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2017. وقالت الشركة إنها مددت لستة أشهر اتفاقا لبيع حصتها البالغة عشرة بالمئة في السلام لصناعة الطيران.
وصعد سهم عبد الله سعد محمد أبو معطي للمكتبات 17.7 بالمئة وسهم ثوب الأصيل 4.7 بالمئة، والمتداولان في السوق الثانوية، بعد موافقة مجلسي إدارتهما علي نقل إدراجهما إلى السوق الرئيسية.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.1 بالمئة. وتراجع سهم قطر للتأمين، أكبر شركة تأمين في الخليج، 2.1 بالمئة، بينما انخفض سهم البنك التجاري القطري 0.9 بالمئة.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.8 بالمئة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، بدعم من مكاسب أسهم البنوك. وارتفع سهم بنك دبي الإسلامي 1.9 بالمئة وقفز سهم بنك المشرق 13.6 بالمئة بعدما قال البنك إن مجلس إدارته سيصدق على النتائج المالية للربع الثالث من العام خلال الأسبوع المقبل.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مرتفعا 0.8 بالمئة أيضا، مع صعود سهم مجموعة اتصالات، التي تستخدم تكنولوجيا هواوي للجيل الخامس من خدمات الهاتف المحمول، 1.4 بالمئة.
وقال رئيس الأنشطة التكنولوجية لدى شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) يوم الأحد إنه لا يرى أي دليل على مخاطر أمنية تتعلق بتكنولوجيا الجيل الخامس لهواوي.
وأثارت الولايات المتحدة مخاوف مع الحلفاء الخليجيين من مخاطر أمنية محتملة لاستخدام تكنولوجيا هواوي في البنية التحتية للجيل الخامس.